وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صحيفة بلومبرغ ذكرت أنه في الوقت الحاضر بينما يتحدث وزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك عن طموحات موسكو لتصبح مستثمرا رئيسيا في إيران فإن الشركات الروسية مثل جازبروم وقعت سلسلة اتفاقات مبدئية مع إيران التي يمكن أن تؤدي إلى توقيع عقود بمليارات الدولارات .
وياتي هذا التقرير بعد أن زار طهران وفد تجاري روسي ووقع مع الشركات الإيرانية 9 اتفاقات في مختلف المجالات من الطاقة والصناعة إلى السكك الحديدية .
وأعلن نوفاك على هامش التوقيع على هذا الاتفاق أن أولويتنا هي تطوير المشاريع الكبرى من هذه الاتفاقيات إذ سيكون لها تأثير كبير على العلاقات بين البلدين .
وفي الفترة الأخيرة قد ازدادت عدد زيارات الوفود التجارية الروسية إلى إيران حيث توجهت لإبرام صفقات كبيرة وذلك بعد رفع العقوبات المفروضة .
ومع ذلك، فإن العديد من الشركات العالمية بسبب خطر وجود فرض العقوبات الأميركية علي إيران تمتنع من توقيع العقود النهائية للاستثمار في هذا البلد وينتظرون ليروا مدى تاثير الحكومة المنتخبة الأمريكية والانتخابات المقبلة في إيران على مناخ الأعمال التجارية مع إيران .
وفي سياق متصل فقد صرح ريتشارد دالتون السفير البريطاني السابق في طهران أنه من المرجح أن تدخل روسيا السوق الإيرانية بشكل أسرع مقارنة بمنافسيها من أوروبا الغربية، وذلك لأن البنوك الروسية لم تغطِ عليها العقوبات الأميركية مثل نظيراتها من المصاروف مؤكدا أن روسيا في هذا الصدد هي في وضع أفضل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول )أوبك ( فی الشهر الماضي أن تخفض من نسبة انتاجها للنفط وذلك لزيادة الأسعار إلا أنها استثنت إيران من هذا القرار حيث سمحت لطهران أن ترفع سقف إنتاجها بنسبة 90 ألف برميل يوميا وفي المجموع تصل نسبة انتاجها 3.8 مليون برميل يوميا .
ولجأت وزارة النفط الايرانية إلى شركات النفط الدولية لتحقق طموحاتها الإنتاجية حيث وقعت اتفاقا مع شركة " رويال داتش شل" الاسبوع الماضي لتقييم ثلاثة حقول كبيرة للنفط والغاز في إيران كما أن شركة توتال في نوفمبر تشرين الثاني وقعت اتفاقا غير ملزم معها من أجل الاستثمار في مشروع لتطوير الغاز بقيمة تبلغ 4.8 مليار دولار . /انتهى/
تعليقك